للعلماء المسلمين دور في رقي الحضارة الإنسانية حيث استعانو في البداية بعلم من سبقوهم كاالاغريق واليونان وزادو على ماترجموه وأضافوا إلية الكثير حيث استحدثو فنونا جديدة لم يمارسها سواهم كالكيمياء والبصريات والجغرافيا.ظلت مؤلفاتهم معتمدا عليها عند الاوربين قرون طويلة لم يستغني التعليم في جامعات أوربا عما نقلتة الى جامعاتها من مؤلفات المسلمين.
قال المستشرق برنال: إن الفضل أعظم الفضل للعلماء المسلمين في الحفاظ على هذا التراث وتدوينه ونقله والتأليف فيه وأن العلماء المسلمين قد بلغوا فيه شأنا عظيما وتفوقوا على الإغريق.
نموذج من علماء المسلمين:
جابر بن حيان |
أبو الكيمياء: هو جابر بن حيان بن عبدالله الأزدي الذي هاجر من اليمن إلى الكوفة أيام الدولة العباسية وكان ابوه يشتغل بصناعة العقاقير الطبية. تلقى جابر علومه الشرعية واللغوية والكيميائية في الكوفة وكان يقضي معظم يومه في غرفة منعزلة يعكف على دراسة الكيمياء ويعتبر جابر بن حيان من أعلام العرب العباقرة وأول رائد للكيمياء وهو الذي وضع الأسس العلمية للكيمياء الحديثة والمعاصرة وكتب مايقرب من 3000 مخطوطة.
من أعمالة في الكيمياء:
1.أول من أكتشف حمض النتريك وحمض الهيدروكلوريك.
2.أول من اكتشف حمض الكبريتيك وسماه زيت الزاج.
3.أدخل تحسينات على طرق التبخير والتصفية والانصهار والتبلور والتقطير.
4.اخترع أول طريقة للتقطير في العالم.فقد اخترع جهاز التقطير الأمبيق لايزال يعرف اليوم عند الغرب باسم Alembic من الأمبيق باللغة العربية.
5.صنع ورق غير قابلة للإحتراق وأول من استحضر ماء الذهب.
6.اكتشف الصودا الكاوية.
7.أول من أدخل طريقة فصل الذهب عن الفضة بالحال بواسطة الأحماض وهي الطريقة السائدة إلى يومنا هذا.
ليست هناك تعليقات
إرسال تعليق