الحبة السوداء(الإسم العلمي: Nigella sativa) عشبة من فصيلة النباتات الشقيقية. وهي نبات ذو أزهار بيضاء مائلة للإخضرار قليلاً ويكثر نموه في مناخ البحر الأبيض المتوسط . ويعتبر من الأعشاب الطبية القمية . وله بذور سوداء هرمية الشكل ذات رائحة طيبة. يصل ارتفاع الحبة السوداء إلى 40-50سم. وطعم البذور مقبول عند المذاق وثماره لها شكل العلبة ذات الاقلام المستديرة على الكرابل. أما أوراق نبات الحبة السوداء فهي أوراق خيطية دقيقة التقسيم الجزاء المستخدم طبياً من نبات الحبة السوداء هي البذور التي يستخرج منها زيت حبة البركة الشائع الاستعمال في الطب الشعبي. وحجم الحبة السوداء يتهائل تقريباً من حجم بذور السمسم.
التركيب الكيميائي:
تحتوي زيت طيار تصل نسبتة إلى حوالي 1.5% وزيت ثابت تصل نسبتة إلى حوالي 33% ويحتوي الزيت الطيار على مادة كيميائية يطلق عليها اسم النجلون يمكن ان نستخلص الزيت الطيار بطريقة التقطير المعروفة
كما تحتوي الحبة السوداء على أملاح ومعادن ونشويات والفوسفات والفسفور والحديد والكربوهيدرات كما تحتوي ايضاً على مضادات حيوية فعالة ضد الجراثيم وايضاً يوجد بها ماده تسمى الكاروتين ثبت أن لها مفعول ضد الخلايا السرطانية بالاضافة الى احتواء الحبه السوداء على هرمونات مخصبة ومنشطة جنسيا وعلى انزيمات هاضمة ومضادة للحموضة ومواد مدرة للبول ومادة صفراء ومواد أخرى مهدئة للأعصاب ومنبهة للدماغ
كل مائة جرام من الحبة السوداء تحتوي على العناصر الكيمائية:
1- 19.3 جرام ماء
2- 17.9 جرام بروتين
3- 12.9 دهن
4- 1080 ملجرام كالسيوم
5- 631 جزءا من المليون من الحديد
6- 1123.5 جزءا من المليون من أكسيد الفسفور
7- 20 ميكروجرام فيتامين أ
8- 2.6 ملجرام نياسين
9- 6.3 جرام ألياف
10- 7.8 جرام رماد وحوالي 364 سعرة حرارية كبيرة من الطاقة
1- صنف الأرفنسيس (N.Arvensis): تتميز بذوره بصغر الحجم ولا يستعمل طبياً.
2- صنف الداماسينا (N. Damacina): أيضا لايستخدم طبياً إلا أنه واسع الإنتشار زرعاً. وله بذور كبيرة نوعاً ما.
3- صنف الساتيفا (N. sativa): يعتبر الصنف الوحيد المستخدم في الطب الشعبي وقد لا يصل المريض إلى الشفاء إذا استعمل صنفاً آخر غيره. ويتميز هذا الصنف ببذوره كبيرة الحجم وذات تركيز عالٍ من الزيوت الطبية.
بصفة عامة نجد أن نبات حبة البركة تميل إلى النمو في الطقس الدافىء ذي الرطوبة العالية وغالباً مايكون ذلك في فصل الشتاء على أرض متوسطة القوام بها الكثير من المواد الغذائية وبعيدة عن الصلابة والتفكك وأفضل التربة هي التربة الرملية الطينية.
تحدث الإمام العلامة شمس الدين محمد بن أبي بكر أيوب إبن قيم الجوزية في كتابه ((الطب النبوي)) عن فوائد الحبة السوداء الطبية فذكر أنها تطرد الديدان من البطن مثل حب القرع(الديدان الشريطية) ونافعة من البرص والحمى وهاضمة للطعام وطاردة للرياح وقد تنفع في إذابة الحصاة في الكلى والمثانة والزكام وضيق التنفس والبرقان وآلام الأسنان والقروح.
وقال عنها ابن سينا في كتابة (القانون في الطب ) : أن الشونيز (حبة البركة) حريف مقطع للبلغم جلاء ويحل الريح والنفخ وتنقيته بالغة يقطع الثآليل المنكوشة والبهق والبرص خصوصاً.
أصناف الحبة السوداء:
1- صنف الأرفنسيس (N.Arvensis): تتميز بذوره بصغر الحجم ولا يستعمل طبياً.
2- صنف الداماسينا (N. Damacina): أيضا لايستخدم طبياً إلا أنه واسع الإنتشار زرعاً. وله بذور كبيرة نوعاً ما.
3- صنف الساتيفا (N. sativa): يعتبر الصنف الوحيد المستخدم في الطب الشعبي وقد لا يصل المريض إلى الشفاء إذا استعمل صنفاً آخر غيره. ويتميز هذا الصنف ببذوره كبيرة الحجم وذات تركيز عالٍ من الزيوت الطبية.
زراعة الحبة السوداء:
بصفة عامة نجد أن نبات حبة البركة تميل إلى النمو في الطقس الدافىء ذي الرطوبة العالية وغالباً مايكون ذلك في فصل الشتاء على أرض متوسطة القوام بها الكثير من المواد الغذائية وبعيدة عن الصلابة والتفكك وأفضل التربة هي التربة الرملية الطينية.
الحبة السوداء والطب الإسلامي:
تحدث الإمام العلامة شمس الدين محمد بن أبي بكر أيوب إبن قيم الجوزية في كتابه ((الطب النبوي)) عن فوائد الحبة السوداء الطبية فذكر أنها تطرد الديدان من البطن مثل حب القرع(الديدان الشريطية) ونافعة من البرص والحمى وهاضمة للطعام وطاردة للرياح وقد تنفع في إذابة الحصاة في الكلى والمثانة والزكام وضيق التنفس والبرقان وآلام الأسنان والقروح.
وقال عنها ابن سينا في كتابة (القانون في الطب ) : أن الشونيز (حبة البركة) حريف مقطع للبلغم جلاء ويحل الريح والنفخ وتنقيته بالغة يقطع الثآليل المنكوشة والبهق والبرص خصوصاً.
ليست هناك تعليقات
إرسال تعليق