-->

المعارك الاسلامية وتواريخها ج2





معركة وادي لكة
كانت في يوم الاحد 28 رمضان سنة 92هـ في خلافة بني أمية بقيادة طارق بن زياد مولى موسى بن نصير ضد القوط والتقى الجيش على وادي بٌرَط أو لكه واستمرت المعركة ثمانية أيام وانتهت بهزيمة القوط هزيمة ساحقة وكانت هذه المعركة هي الحاسمة التي فتحت أبواب الأندلس للمسلمين.

معركة بلاط الشهداء

 كانت  في أواخر شعبان سنة 144هـ/733م وكان عدد جيش المسلمين فيها من 70-100 الف بقيادة عبدالرحمن الغافقي وقد حقق انتصارات في طريقة لغزو فرنسا حتى تغلغل في جنوب فرنسا وبعد ثمانية أيام من المواجهة دون قتال وكانت قد توحدت قوى النصارى في فرنسا وعند تلاحم الفريقين استشهد عبدالرحمن الغافقي وثبت المسلمين حتى أقبل الليل فانتهزوا فرصة الظلام وتسللوا متراجعين إلى الجنوب وكان ذالك في أوئل رمضان. 
.

معركة الطين

كانت في عام 110هـ في خلافة بني أمية  بين المسلمين بقيادة مسلمة بن عبدالملك والترك بقيادة ملكهم خاقان الذي زحف إلى مسلمة في جموع عظيمة فتواقعوا نحواً من شهر وكان النصر فيها حليف المسلمين وسميت هذه المعركة معركة الطين لأنهم سلكوا مواضع غرق فيها دواب كثيرة وتوحل فيها خلق كثيرون.

وقعة الشعب

كانت سنة 112هـ في خلافة بني أمية فبعد قتال عنيف انتصر المسلمين على الترك وقتلوا منهم خلقاً كثير ثم عطفت الترك عليهم وقتلوا من المسلمين خلقاً حتى لم يبقى سوى ألفين وأسروا عدد كبير من المسلمين وحملوهم إلى ملكهم خاقان الذي أمر بقتلهم عن اخرهم وفي سنة 119هـ قتل أسد بن عبدالله القسري ملك الترك خاقان بعد معركة عنيفة ولم تأتي سنة 123هـ إلا وقد  تفرق شمل الأتراك.

معركة ملاذ كرت

كانت  في يوم الجمعة 27 ذو القعدة سنة 463هـ في خلافة بني العباس (السلاجقة) بقيادة قائدهم السلطان ألب أرسلان ضد البيزنطين بقيادة أرمانوس والتقى الجيشان  بمكان يقال له الزهو وخاف السلطان من كثرة عدد الروم فأشار علية الفقية أبو النصر البخاري بأن يكون وقت الواقعة يوم الجمعة بعد الزوال حين يكون الخطباء يدعو للمجاهدين فلما كان ذالك الوقت وتواجه الفريقان ونزل السلطان من على فرسه وسجد لله عزوجل ومرغ وجهة في التراب ودعا الله واستنصره فأنزل الله نصره على المؤمنين وبعدها فتح المسلمون آسيا الوسطى وسمية تركيا. 

معركة الزلاقه

كانت  في ربيع أول سنة 479هـ بين دولة المرابطين بقيادة يوسف بن تاشفين ومعة جيش بن عباد في الأندلس ضد الفرنجة بقيادة بألفونسو وكان عددهم خمسين ألف وكانت المعركة في موضع يسمى الزلاقه وفيها أحاط الجيش الإسلامي بالفرنجة وضيق عليهم وأبادهم إبادة تامة ولم ينجوا إلا الفونسوا وعدد قليل بلغ الخمسمائة من الفرسان.

موقعة الأراك

كانت  في سنة 591هـ بقيادة المنصور بالله يعقوب بن يوسف بن عبد المؤمن بن محمد بن تومرت قائد الموحدين وهو ثالث قوادهم ، الاول : محمد بن تومرت الملقب بالمهدي ، والثاني: ابنه عبدالمؤمن وقد انتصر على الصليبين انتصاراً كبيراً بالقرب من بطليوس في الأندلس.

موقعة العقاب

كانت  في سنة 609هـ حينما أعلن الصليبيون حملة واسعة النطاق ضد المسلمين في الأندلس فجاءهم المتطوعين من فرنسا وألمانيا إنجلترا إيطاليا وقاد الناصر بن المنصور بالله جيش المسلمين وكان عددهم نصف مليون من المحاربين ولأنه لم يكن الناصر بارعاً في القيادة وحسن التدبير في الحروب فقد دارت الدائرة عليه وفقد معظم جيشه بل إن هذه المعركة كانت نهاية دولة الموحدين في الأندلس.

معركة حارم

كانت عام 1164م وقد شارك فيها عدة ممالك صليبية في القتال بقيادة أمرئها ضد المجاهد نور الدين زنكي وكانت المعركة في منطقة حام وانهزم في هذه المعركة النصارى هزيمة لم يرو مثلها في بلاد العرب.

معركة حطين

كانت  في 17 ربيع آخر سنة 583هـ فقد خرج صلاح الدين الأيوبي من دمشق لاسترداد بيت المقدس من الصليبين وتقابل الفريقين في مكان اسمه حطين وبعد معارك ضاربة بين الطرفين انتصر فيها صلاح الدين انتصاراً حاسماً وانهزم الصليبين هزيمة منكرة ولم يفلت منهم أحد وكانوا بين قتيل وأسير حيث بلغ عدد قتلاهم عشرة آلاف ،وكان سبب هاذه المعركة أن أمير الكرك اعتدى على قافلة تجارية للمسلمين واستهان بالنبي صل الله عليه وسلم فلما وصل الخبر إلى صلاح الدين أقسم لئن أسره ليقتلنة بيده وحدث ذالك.


TAG

عن الكاتب :

ليست هناك تعليقات

إرسال تعليق

الاسم

بريد إلكتروني *

رسالة *